يُستخرج مستخلص نخيل المنشار من الثمار الناضجة لنبات نخيل المنشار (Serenoa repens)، وقد استُخدم لقرون في الطب التقليدي. يُعرف بفوائده الصحية المُحتملة، ويُستخدم عادةً في الوظائف والتطبيقات التالية: صحة البروستاتا: يُستخدم مستخلص نخيل المنشار على نطاق واسع لدعم صحة البروستاتا، وخاصةً في حالات تضخم البروستاتا الحميد (BPH). تشير الدراسات إلى أنه قد يُساعد في تقليل أعراض مثل كثرة التبول، وضعف تدفق البول، وعدم اكتمال إفراغ المثانة. الوقاية من تساقط الشعر: يُستخدم مستخلص نخيل المنشار غالبًا في مُكملات ومنتجات علاج تساقط الشعر. يُعتقد أنه يُثبط تحويل هرمون التستوستيرون إلى ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT)، وهو هرمون مسؤول عن تساقط الشعر لدى الأفراد المُصابين بالثعلبة الأندروجينية (الصلع الوراثي عند الذكور أو الإناث). التوازن الهرموني: تُشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص نخيل المنشار قد يمتلك خصائص مُضادة للأندروجين، مما يعني أنه يُمكن أن يُساعد في تنظيم مستويات الهرمونات، وخاصةً التستوستيرون. يُستخدم أحيانًا من قِبل النساء لعلاج حالات مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) ونمو الشعر الزائد (فرط نمو الشعر). التهابات المسالك البولية: يتميز مستخلص نخيل المنشار بخصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، مما قد يساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية وتخفيف أعراضها. خصائص مضادة للالتهابات: يُعتقد أن مستخلص نخيل المنشار له تأثيرات مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تخفيف أعراض الالتهاب المرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل أو الربو. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال. من المهم ملاحظة أن النتائج الفردية قد تختلف، ويوصى دائمًا باستشارة أخصائي رعاية صحية قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي أو علاج عشبي جديد، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالات طبية كامنة أو تتناول أي أدوية.