مسحوق جراثيم فطر الريشي مُستخلص من أبواغ فطر الريشي (غانوديرما لوسيدوم). يُقدم وظائف وتطبيقات مُشابهة لمستخلص فطر الريشي، ولكن بخصائص فريدة: فعالية مُعززة: يُعتقد أن مسحوق جراثيم فطر الريشي أقوى من مستخلص الفطر العادي لاحتوائه على كميات مُركزة من المُكونات الفعالة. تُطلق أبواغ فطر الريشي خلال مرحلة النضج، وتُجمع. تحتوي هذه الأبواغ على عناصر غذائية حيوية، بما في ذلك التربينات، والسكريات المتعددة، ومضادات الأكسدة، والتي تُقدم فوائد صحية مُتنوعة. دعم جهاز المناعة: يُعرف مسحوق جراثيم فطر الريشي، مثل مستخلص فطر الريشي، بخصائصه المُنظمة للمناعة. يساعد في دعم جهاز المناعة من خلال تعزيز نشاط الخلايا المناعية، وتعزيز إطلاق السيتوكينات، وزيادة إنتاج الأجسام المضادة. مُكيف: يعمل مسحوق جراثيم فطر الريشي، مثل المستخلص، كمُكيف، مما يساعد الجسم على التكيف مع التوتر ويعزز الصحة العامة. قد يساعد في تقليل القلق، وتحسين جودة النوم، ودعم مستويات الطاقة. نشاط مضاد للأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة المركزة في مسحوق جراثيم فطر الريشي على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتحييد الجذور الحرة، وحماية الخلايا من التلف. يمكن أن يُسهم هذا في الصحة العامة وطول العمر. تأثيرات مضادة للالتهابات: يمتلك مسحوق جراثيم فطر الريشي خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تقليل الالتهاب، وتخفيف الأعراض المصاحبة للحالات الالتهابية، وتعزيز الاستجابة الالتهابية الصحية في الجسم. صحة الكبد: يدعم مسحوق جراثيم فطر الريشي صحة الكبد، ويساعد في إزالة السموم، ويعزز وظائف الكبد المثلى. قد يساعد في حماية الكبد من السموم وتقليل الإجهاد التأكسدي. صحة القلب والأوعية الدموية: على غرار مستخلص فطر الريشي، قد يساعد مسحوق جراثيم فطر الريشي على خفض ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية. قد يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول. دعم السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن مسحوق جراثيم فطر الريشي يُظهر خصائص محتملة مضادة للسرطان. قد يساعد في تثبيط نمو الخلايا السرطانية، وتعزيز قدرة الجهاز المناعي على استهدافها، ودعم علاجات السرطان التقليدية. يمكن تناول مسحوق جراثيم فطر الريشي بأشكال مختلفة، بما في ذلك الكبسولات والمساحيق، أو إضافته إلى العصائر أو الشاي أو الحساء. كما هو الحال دائمًا، يُنصح باستشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل إضافة أي مكمل غذائي جديد إلى نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات طبية كامنة أو تتناول أدوية.